بدأت الأمسية في تمام الرابعة عصراً بكلمة للشاعر الصيني "بي داو" عن محمود درويش قال فيها إن يوم الخامس من أكتوبر 2008 ليس يوماً عادياً ، فهناك أكثر من مائة مدينة في أنحاء العالم تحيي ذكرى درويش بقراءة أشعاره بلغات مختلفة ، وقال "بي داو" بأنها ربما تكون أول مرة يحدث هذا في التاريخ. ثم قرأ "بي داو" قصيدة كتبها عام 2002 بعد زيارته لرام الله والتقائه بمحمود درويش ، وتحدث عن مقال كتبه في ذلك الوقت وأثار غضب واعتراض الحكومة الإسرائيلية آنذاك. كانت الفقرة التالية قراءة لقصيدة "أنا من هناك" و أجزاء من قصيدة "لاعب النرد" بإلقاء الشاعرة الأمريكية مادلين ماري سلافيك للنسخة الإنجليزية ، والشاعر الصيني زن داني للنسخة الصينية ، والشاعر المصري سيد جودة للأصل العربي. أعرب الحاضرون عن دهشتهم حين ألقى جودة القصيدتين من الذاكرة دون القراءة من ورقة ، وسألوا الشاعر كيف تسنى له حفظ كل هذا. أجاب جودة بأنه كان يستطيع أن يقرأ من الورقة ولكنه أراد أن يرسل رسالة للحاضرين بأن كلمات محمود درويش ستظل في قلوبنا وسنظل نرددها حتى بعد رحيله!
توالت قراءات الشعراء الصينيين المقيمين في هونج كونج و الزائرين لها من ماكاو و الصين الشعبية خصيصاً لحضور الأمسية. كما شارك في القراءة الشاعر الإنجليزي مارتن ألكسندر بقراءته الترجمة الإنجليزية لقصيدة "إلى أمي". جديرٌ بالذكر أنه تم طباعة كتيب من خمس وثلاثين صفحة قطع متوسط يحتوي على عدد اثنتين وعشرين قصيدة لمحمود درويش مترجمة للغة الصينية وأربع قصائد مترجمة للغة الإنجليزية.
تخلل القراءات عزف على الجيتار من الموسيقار الصيني وانج وانكواي صاحبه غناء وقراءة للفنانة الصينية بريسيلا لونج. كما تحدثت الصحفية الصينية تشيو يونج عن زيارتها لفلسطين عام 2002 ولقائها بمحمود درويش أكثر من مرة وذكرياتها وانطباعها عن الشاعر الكبير. ذكرت تشيويونج أنه سألها ذات مرة عن عبارة "أنا أحبك" باللغة الصينية ، وحين سألته عن السبب قالها لها بكل جدية: "لأننا افتقدنا الحب بيننا ، ويبدو أنه انتهى في لغتنا ، ولهذا فإنه من الجميل أن نسمع هذه العبارة بلغات أخرى لعلها تلهمنا الحب الذي نفتقده"
.
توالت قراءات الشعراء الصينيين المقيمين في هونج كونج و الزائرين لها من ماكاو و الصين الشعبية خصيصاً لحضور الأمسية. كما شارك في القراءة الشاعر الإنجليزي مارتن ألكسندر بقراءته الترجمة الإنجليزية لقصيدة "إلى أمي". جديرٌ بالذكر أنه تم طباعة كتيب من خمس وثلاثين صفحة قطع متوسط يحتوي على عدد اثنتين وعشرين قصيدة لمحمود درويش مترجمة للغة الصينية وأربع قصائد مترجمة للغة الإنجليزية.
تخلل القراءات عزف على الجيتار من الموسيقار الصيني وانج وانكواي صاحبه غناء وقراءة للفنانة الصينية بريسيلا لونج. كما تحدثت الصحفية الصينية تشيو يونج عن زيارتها لفلسطين عام 2002 ولقائها بمحمود درويش أكثر من مرة وذكرياتها وانطباعها عن الشاعر الكبير. ذكرت تشيويونج أنه سألها ذات مرة عن عبارة "أنا أحبك" باللغة الصينية ، وحين سألته عن السبب قالها لها بكل جدية: "لأننا افتقدنا الحب بيننا ، ويبدو أنه انتهى في لغتنا ، ولهذا فإنه من الجميل أن نسمع هذه العبارة بلغات أخرى لعلها تلهمنا الحب الذي نفتقده"
.
No comments:
Post a Comment