`قامت دار النشر العالمية كلوبيز باصدار كتاب المادة العربية في الاعمال الكاملة للشاعر الانكليزي جيفري جوسر
المادة العربية عند جوسر
هذ`ا الكتاب مشروع بحث مسهب هدفه استغوار ما يسمى ب"المـادة الـعربيـــة" في أعمال جفري جوسر (ت. 1400) , المادة التي أغفلها أو استهان بها جل من تصدى لجوسر من الأوربيين الذين اقروا ثلاث مناهل غرف منها الشاعر , كوّن المنهل الأول "مادة فرنسية" و الثاني "مادة ايطا لية" , و الثالث "مادة انكليزية" .
يقصد ب "المــادة" كل أمر نهله الشاعر من خزانة التراث أو اللغة أو الحيــاة لمجتمع بعينه متخذة بشكل عام مظاهر, منها مظهر (مفردات) وافدة من لغة أخرى جرت على لسان الشاعر جري لغته الأم أو مظهر (حبكا ت) أو (شخصيات) أو (أماكن) أو (أزمان) أو (موتيفات) أو (أفكار) أو (روابط) أو (بنى سرديــــة) من آداب شعوب أخرى يضمنها قـصا ئد ه أو حكاياتــه أو مقالاتـــــه فسعى الفصــل لتطبيق هذا المفهوم مركّزا على المظهر الأول" للمادة العربية" المتجسد في "المفردات المستعارة" منها التي أحصيت في كل أعمال الشاعر و قوبلت معانيها وصرفها وجرسها كما وردت سواء في جوســـــر او في اللغات الأوربية التي استقى الشاعر عبرها المفردة العربية ثم رتبت ترتيبا أبجديا تارة , و زمنيا بحسب ورودها في الأعمال الكاملة تارة , و بحسب المناهل الثلاث تارة أخرى .
لقد خرج الكتاب بنتائج مفادها , أولا: أن عدد المفردات فاق التسعمائة مفردة عربية لموضوعات منه ما له صلـــة بالعرب المسلمين (و دينهم و رجالاتهم و علومهم و فلسفتهم و ثقافتهم و حياتهم و المصطلحات المستخدمة في هذا الشأن أو ذاك) و منه ما ليس له صلة بالعرب , و ثانيا إن المفردات امتدت , بمنحى تصاعدي , من الأعمال المبكرة التي كتبت أيام الصبا و حتى المتأخرة , الشعريــــة و النثريــــة , المطولات و القصار , الأصيلة و المترجمة مما يعني أن "المادة العربية" بمظهرها الأول كمفردات ظاهرة شاملة في جوسر بدأت بمحاولاته الأولى و حتى أروع كتاباته , و تطرق الكتاب في أبوابه الخمس لأسباب هذا الاستخدام بالشرح و التحليل كما تضمن أربعة ملاحق ذات صلة
هذ`ا الكتاب مشروع بحث مسهب هدفه استغوار ما يسمى ب"المـادة الـعربيـــة" في أعمال جفري جوسر (ت. 1400) , المادة التي أغفلها أو استهان بها جل من تصدى لجوسر من الأوربيين الذين اقروا ثلاث مناهل غرف منها الشاعر , كوّن المنهل الأول "مادة فرنسية" و الثاني "مادة ايطا لية" , و الثالث "مادة انكليزية" .
يقصد ب "المــادة" كل أمر نهله الشاعر من خزانة التراث أو اللغة أو الحيــاة لمجتمع بعينه متخذة بشكل عام مظاهر, منها مظهر (مفردات) وافدة من لغة أخرى جرت على لسان الشاعر جري لغته الأم أو مظهر (حبكا ت) أو (شخصيات) أو (أماكن) أو (أزمان) أو (موتيفات) أو (أفكار) أو (روابط) أو (بنى سرديــــة) من آداب شعوب أخرى يضمنها قـصا ئد ه أو حكاياتــه أو مقالاتـــــه فسعى الفصــل لتطبيق هذا المفهوم مركّزا على المظهر الأول" للمادة العربية" المتجسد في "المفردات المستعارة" منها التي أحصيت في كل أعمال الشاعر و قوبلت معانيها وصرفها وجرسها كما وردت سواء في جوســـــر او في اللغات الأوربية التي استقى الشاعر عبرها المفردة العربية ثم رتبت ترتيبا أبجديا تارة , و زمنيا بحسب ورودها في الأعمال الكاملة تارة , و بحسب المناهل الثلاث تارة أخرى .
لقد خرج الكتاب بنتائج مفادها , أولا: أن عدد المفردات فاق التسعمائة مفردة عربية لموضوعات منه ما له صلـــة بالعرب المسلمين (و دينهم و رجالاتهم و علومهم و فلسفتهم و ثقافتهم و حياتهم و المصطلحات المستخدمة في هذا الشأن أو ذاك) و منه ما ليس له صلة بالعرب , و ثانيا إن المفردات امتدت , بمنحى تصاعدي , من الأعمال المبكرة التي كتبت أيام الصبا و حتى المتأخرة , الشعريــــة و النثريــــة , المطولات و القصار , الأصيلة و المترجمة مما يعني أن "المادة العربية" بمظهرها الأول كمفردات ظاهرة شاملة في جوسر بدأت بمحاولاته الأولى و حتى أروع كتاباته , و تطرق الكتاب في أبوابه الخمس لأسباب هذا الاستخدام بالشرح و التحليل كما تضمن أربعة ملاحق ذات صلة
و لغرض تحميل الكتاب كاملا اضغط على جوسر
No comments:
Post a Comment